موقعه انتصر فيها سليم الاول علي طومان باي، هناك العديد من الأحداث التاريخية التي حصلت في سابق العصر، والتي لا تزال أثراها موجودة حتى الآن وهذا ما يميز التاريخ أنه لا ينسى أبدا، فمع تلاحق السنين ومع الأيام التي لا تزال مستمرة بقيت الكثير من العلامات موجودة في وقتنا الحالي، وأصبح الكل يقرأ التاريخ من خلال الكتب للتعرف على اهم الملامح التاريخية التي حصلت في الماضي، ومن بين هذه التفاصيل التي سوف نتعرض لها في مقالنا الحالي، هي الموقعة التي انتصر فيها سليم الأول على طومان باي، والتي سوف نتعرف عليها بشكل أكثر عمقا في مقالنا التالي.
موقعه انتصر فيها سليم الاول
بعد أن جرت معركة مرج دابق والتي كانت من المعارك الملحمية حيث انتصر فيها العثمانيون على المماليك، في وقتها كانت مصر تحت حكم آخر سلاطين المماليك، وهو السلطان طومان باي. حيث كان السلطان قنصوة الغوري قبل أن يتجهز من أجل الخروج ومُلاقاة العثمانيين بمعركة مرج دابق، حيث عمل على تعيين ابن أخيه طومان باي ليكون حاكماً على مصر. وقد انتهت معركة مرج دابق وذلك بعد أحكم العثمانيين السيطرة على بلاد الشام، وقد بقيت مصر، لتكون تحت حكم طومان باي لعدد الوقت. حيث لم يطل الأمر كثيراً فسرعان ما جاء الحكم من قبل السلطان العثماني سليم الأول ليحكم السيطرة على مصر، والتي كانت في معركة “الريدانية” المشهورة والتي حقق عن طريقها انتصاره على طومان باي.
من هو طومان باي
طومان باي هو الأشرف أبو النصر طومان باي هو آخر سلاطين المماليك الشراكسة التي كانت في مصر، فهو السلطان السابع والأربعون من سلاطين الترك في الديار المصرية، كما أنه السلطان الحادي والعشرون من السلاطين الشراكسة، وهو السلطان الذي تم شنقه على باب زويلة. حيث تسلّم الحكم بعد أن تم قتله عمه السلطان الغوري والتي كانت في موقعة مرج دابق في عام 922 هجري / 1516 ميلادي بعد أن تم تعيينه نائباً له قبل خروجه لقتال العثمانيين، وبعد أن تم قتل الغوري اجتمع الأمراء من أجل اختياره ليكون سلطاناً لمصر، حيث امتنع طومان باي عن قبوله ليكون في منصب السلطنة في بداية الأمر وذلك بحجة أنه ضعف الموقف العام وأنه يقوم بتشتيت قلوب الأمراء والخوف من حصول الفتنة من قبل المماليك حيث فقد كان خان الخليلي قد عمل على سرقة وعلى قتل كافة التجار بحجة أن أصولهم عثمانية.
ما هي معركة الريدانية
لقد حدثت واقعة معركة الريدانية والتي حصت في تاريخ 29 ذي الحجة في سنة 922 التي توافقت مع تاريخ 22 يناير 1517 م، حيث كانت المعرفة بين طومان باي وبين السلطان سليم الأول العثماني حيث انتهت بهزيمة طومان باي حيث تم إعدامه على باب زويلة. وفي ذلك الوقت انتهى حكم المماليك وأصبحت السيطرة العثمانية هي السائدة على مصر.