أصل اسم باب الفلة، يعد باب الفلة من أبواب مدينة تونس التاريخية، في دولة تونس، وهي دولة عربية من دول القارة الأفريقية، وتقدر مساحة الأراضي التونسية بحوالي 163.610 كيلومتر، وحدودها الشمالية الشرقية البحر الأبيض المتوسط، ومن الجهة الجنوبية تحدها دولة ليبيا، ومن الغرب تحدها المملكة المغربية، وتلعب تونس دوراً مهماً في الوطن العربي في المجال السياسي والاقتصادي وغيرها من المجالات، ناهيك عن أهميتها الجغرافية لأنها تقع في وسط دول المغرب العربي، فيعتمد عليها في حركة المسافرين والتجارة.
أصل اسم باب الفلة
يعد باب الفلة من أشهر الأبواب في مدينة تونس العتيقة، وهي العاصمة في دولة تونس، وجاءت تسمية باب الفلة من كونه كان على مدار التاريخ يمثل “فلة” في السور العتيق للمدينة، فكان سكان المدينة يهربون من الاستعمار الإسباني خلال القرن 16، فهو يحتوي على كثير من السراديب السرية، لذلك يسمى أيضاً باب السراديب، وساهم باب الفلة في حركة التجارة والاقتصاد بشكل كبير، لأنه يشرف على الطرق المؤدية إلى القيروان وزغوان، ومن هنا اكتسب باب الفلة أهمية كبرى من الناحية الاقتصادية وكذلك التحصين.
أشهر أبواب مدينة تونس
تعد الأبواب في أي مدينة قديماً من أهم معالم المدينة، وتشكل الحصن الأول في الدفاع عن المدينة، وتحقيق الأمان والاستقرار لسكان المدينة ضد أي عدوان خارجي، وإلى جانب باب الفلة الشهير تحتوي مدينة توني العاصمة على عدة أبواب هامة ومن أشهرها:
- باب الأقواس ووقع قديماً بين السويقة وباب سعدون.
- باب سوق القماش وهو باب مستحدث بحيث تم بناؤه في القرن 15 للميلاد.
- باب سيدي عبد السلام وبُني في عهد حمودة باشا، وهو يحمل اسم الوالي الصالح عبد السلام الأسمر.
- باب السويقة وهو يقع قرب باب الحلفاوين، وجاءت سبب التسمية من تصغير كلمة سوق.
- باب العلوج بناه السلطان الحفصي، وأطلق عليه اسم باب الرحيبة.
أهمية باب الفلة
باب الفلة هو من الأبواب في العاصمة التونسية، وقد اتخذ أهمية عبر التاريخ تمثلت في استعماله لفرار السكان في أوقات الشدة هرباً من القوات الاسبانية المسلحة، إضاقة إلى أهمية اقتصادية كبرى لأنه حلقة وصل بين المدينة تونس ومدن القيروان وزغوان، ويسمى أيضاً باب السرداب، لأن فيه سرادب ساعدت السكان على الهرب من الاسبان عندما استولى شارل الخامس على المدينة في القرن 15 للميلاد، وهُدم باب الفلة عام 1890م، ومن هنا نستطيع القول إن باب الفلة كان له أهمية تاريخية كبيرة تجاريا وعسكريا.
ختاماً نرجو أن نكون قد وفقنا في تقديم معلومات وافية ومفيدة عن أصل اسم باب الفلة، وذكرنا اسمه الثاني باب السرداب، إضافة إلى تطرقنا للحديث عن أشهر أبواب العاصمة التونسية، ووضحنا الأهمية الاقتصادية والتجارية والعسكرية لباب الفلة عبر التاريخ.