ما هي منظمة الماك، تعتبر منظمة الماك من ابرز المنظمات في دولة الجزائر، حيث تم ادراج هذه المنظمة من ضمن المنظمات التي يحظر عملها في دولة الجزائر، وتسمى منظمة الماك أيضا بانها حركة استقلال القبائل، التي من شأنها تفتيت نواة الدولة وتقسميها الى قبائل ودويلات صغيرة وهذا لم تعهد عليه دولة الجزائر منذ تأسيسها، ومنذ ان تحررت من الاحتلال الفرنسي لأراضيها، من خلال المقال التالي سوف نستعرض لكم الكثير من المعلومات عن ما هي منظمة الماك.
معلومات عن منظمة الماك
منظمة الماك او ما تسمى حركة استقلال القبائل حيث ظهرت الحركة عنما بدا التمييز بين أبناء القبائل، وأبناء المدن مما ادعى الى انشاء حركة مناهضة ومناصرة لأبناء القبائل الذين يواجهون التهميش، في شتى بقاع الجزائر واستطاع شيوخ القبائل من تنظيم حركة لها كلمتها على جميع القبائل الجزائرية، والتي لا تستطيع فعل أي شيء دون العودة الى الحركة التي تمثل الجميع.
ما هي منظمة الماك في الجزائر
تم تشكيل حركة الماك من اجل المسواة بين افراد القبائل في الجزائر وكافة الجزائريين، الذي يقطنون في مناطق متحضرة وتم تشكيل الحركة في عام 2001م، وتعد منظمة الماك من الحركات الامازيغية التي، طالبت باستقلال الامازيغ عن باقي الدولة الجزائرية كما ان الحركة استطاعت تشكيل حكومة من اجل استقلال القبائل، وتم الاعلام عن الحكومة في مدينة باريس حيث كان الهدف من تأسيس الحكومة هو انهاء الظلم الذي يتعرض له انباء القبائل، حيث ادعى أبناء القبائل ان الحكومة الجزائرية لا تقوم بالأعمال الموكلة اليها في القبائل
مؤسس منظمة الماك الجزائرية
تأسست منظمة الماك في عام 2002م، على يد المؤسس الأول للحركة والمغني الجزائري الشهير فرحات مهني، كما وتتخذ الحركة من باريس مقرا دائما لها كما استطاعت الحركة من تشكيل حكومة منفى، تعمل من خلالها على إدارة شؤون القبائل الجزائرية، ولكن لم تستطع حركة ماك كسب ود سكان القبائل، حيث معظم العشائر هناك أبدت انها رفضها الانفصال عن دولة الجزائر، وكشفت وسائل اعلام جزائرية عن تحالف بين حركني رشاد والماك من اجل زعزعة استقرار الجزائر، لذلك اعلن الرئيس الجزائري تبون ان حركتي الماك ورشاد من المنظمات الإرهابية التي يحظر الانتماء اليهما، في البلاد نظرا لما يفعلانه من ايقاظ للفتنة وضرب استقرار الجزائر.
وصلنا الى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الكثير من المعلومات عن منظمة الماك الجزائرية، لاتي تم تأسيسها في عام 2002م على يد المغني الشهير فرحات مهني، والذي يريد ان يفكك دولة الجزائر وادخالها في مستنقع الحروب ولكن كان الامن الجزائري لهم بالمرصاد، حيث تم حظر عمل المنظمة في الجزائر.