ما هو الكلب العقور والحدأة، هناك العديد من الأشخاص الذين يحبون تربية العديد من الحيوانات سواء كانت حيوانات أليفة أو حيوانات مفترسة، فإن التعامل مع هذه الحيوانات يكون مختلف بناء على الخطورة وبناء على الخيرة في التعامل مع هذه الأنواع الخطيرة من الكائنات الحية، وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن الكلب العقور والحدأة، وما السبب من وراء استباحة قتل الكلب العقور أو الحدأة.
الكلب العقور والحدأة
يعد الكلب العقور وكذلك طائر الحدأة من الكائنات التي قال عنها الرسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف:( خمس من الدواب كلهن الفواسق، يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور) بمعنى أن هذه الحيوانات وما يشابهها تقتل بالحل والحرم كالغراب، وطائر الحدأة، وغيرها من القوارض كالفأرة، والثعابين والحية، والعقرب، وأيضا الكلب العقور، والسباع: مثل الذئب، والنمر، والأسد، ومثل ذلك، كالحشرات التي تؤذي: مثل الذباب والبعوض، ونحو ذلك مما يؤذي، كل هذا لا حرج فيه على المحرم والحلال كافة في الحل والحرم
خمس من الدواب كلهن الفواسق
لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “خمس من الدواب كلهن الفواسق، يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والفأرة، والعقرب، والكلب العقور” وفي رواية ثانية: “والحية، وفي” رواية ثالثة: “السبع العادي” فهذه وما يشابها يتم قتلها بالحل والحرم: مثل الغراب، الحدأة، والفأرة، والحية، أيضا العقرب، والكلب العقور، وما يماثله من السباع: كالأسد والذئب، والنمر، وما شابه ذلك، وكذلك الحشرات التي تؤذي: مثل الذباب والبعوض، ونحو ذلك، كل هذا لا يوجد فيه حرج على المحرم والحلال جميعًا بالحل والحرم.
حكم حبس الحيوانات في الحدائق للمشاهدة
لا يوجد حرج في حبس الحيوانات في الحدائق من أجل المشاهدة، حيث يمكن وضعها من أجل التفرج عليها، لكن على الشخص الذي قام بحبسها أن يوفر لها كافة الاحتياجات التي تضمن كرامتها وحياتها من مأكل ومشرب، وعلاج، فإن أكرمها واعطاها حاجتها فلا حرج في ذلك.
على الانسان أن يكون حذرا بالتعامل مع المخلوقات التي يتعرض لها، خاصة تلك التي تعيش في البراري والصحاري فإن لها صفة السمية، وعليه يجب أن يكون الإنسان قادر على معرفة كيفية التعامل معها وإلا فإن عدم قربها هو الخيار الأمثل الذي يضمن سلامة صاحبها. وعليه يجب أن يكون الإنسان حريصا مع التعامل مع المخلوقات الخطرة حتى لا يؤذي نفسه ولا يؤذي أهل بيته.