قصة وردت في اواخر سورة البقرة من 5 حروف، لقد ذكر القرآن الكريم الكثير من القصص التي نأخذ منها الدروس والعبر المستفادة في كل قصة من القصص التي ذكرت لتكون عبرة للمسلمين جميعا، وتدل هذه القصص على كيفية تحول المسلمين من حياة العز الي حياة الذل في جميع القصص التي ذكرت بهدف تقدم الأمة والبعد عن التراجع والرخاء، وأهم سبب في تقدم ورقي هذه الامة هي طاعة الله تعالى والاستعانة به في كل الأوقات.
قصة وردت في أواخر سورة البقرة من 5 حروف
لقد ذكر القرآن الكريم هذه قصة “طالوت وجالوت”، حيث انهم كانوا هؤلاء الاثنين ملكين في بنى إسرائيل وكان قومهم يؤمنون بالتوراة وقد كانت القوة الحقيقية في بني إسرائيل في تراجع بسبب قوة إيمانهم، فتلك الحياة لهذا القوم كانت تقوم على الإيمان والاستقامة والصلاح والعدل والهدايا، فقد ورثو التابوت من أجدادهم فكان له القيمة العظيمة عند هذا القوم فإن هذا التابوت يدخل السكينة الي نفوذ جنود الجيش خلال الحرب مع الأعداء.
قصة طالوت وجالوت وتمردهم على الله
فقد وصلت دولة بني إسرائيل إلى قوة عظمى ومن ثم بدأت تنزل عن طاعة الله عز وجل وبدأوا يكذبون بالأنبياء ويضعهم في الأرض وينشرون الفساد، فقد ارسل الله اليهم قوم آخرين أخذوا منهم التابوت وقتلوهم فقد كان منهم من يحفظ الكتاب، ولكن أصبحوا أذلاء ثم أعادوه إليهم ثم عادوا إلى رشدهم وابتعدوا عن كل ما يقومون به من عادات سيئة فقد كانت تجلب لهم غضب الخالق فقد أرسل إليهم الملك صالح هو طالوت.
النتائج المترتبة من قصة طالوت وجالوت
هناك الكثير من الدروس والعبر المستفادة من هذه القصة حيث تعتبر من أهم القصص التي ذكرت في القران الكريم، ولجميع الأمم أن تتذكر هذه القصة بالتفصيل وأخذ المفيد منها واستخدام أفضل العناوين لسرد هذه القصة، ومن هذه النتائج المستفادة كالاتي:
- لا يجب أن يستسلم الشخص للظالم، ولابد أن يواجه المظلومين الظالم وينتصرون عليه.
- لابد أن يأخذ المسلم بالأسباب، والإيمان بنصر الله إن الله هو الذي يمكنه ويعطيه القوة والعدد.
- ليس من الضروري أن تكون قوة الإنسان في الجاه أو السلطان أو المال ولكن القوة وقد تكون في الإيمان والعلم.
- الخالق عز وجل هو الذي يهب الخير والملك إلى من يشاء.
- هناك تشابه كبير بين معركة جالوت وطالوت، وبين المعركة التي قادها المسلمين والكفار في غزوة بدر.
ومن هذا المقال نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات التي جاءت في هذا المقال الذي يرغب العديد من الأفراد في التعرف عليها حول ما يخص، قصة وردت في أواخر سورة البقرة من 5 حروف.