علاج أورام الرحم الحميدة والخبيثة ، الرحم هو عضو من أعضاء الجسم عند النساء على شكل كمثرى مقلوب ، وهو من أكثر الأماكن حساسية في الجسم ومن السهل التعرض للعديد من الأمراض. وسنذكر ما هو الورم وطرق علاج أورام الرحم الحميدة والخبيثة حيث أن الورم هو جسم صلب أو ممتلئ بالسوائل على شكل كتلة ، ينتج عن خلل في نمو بعض الخلايا ، لذلك يوجد ورم حميد أو ورم خبيث فتابعونا لمعرفة المزيد من التفاصيل.
الورم وأنواعه العديدة
تختلف الأورام في أشكالها وأحجامها. عندما يكون الورم أكبر من 20 ملم ، يطلق عليه كتلة. إذا كان حجم الورم أقل من 20 ملم ، فإنه يسمى عقدة:
- الألياف تحت المصل: يصيب هذا النوع الخلايا المصلية الخارجية للرحم.
- الألياف تحت المخاطية وهذا الورم يؤثر على البطانة الداخلية للرحم.
- ألياف داخل جدار الرحم ينتشر هذا الورم إلى عضلات الرحم الداخلية.
- سرطان بطانة الرحم هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء ، ويظهر نتيجة مشاكل في نمو بعض خلايا بطانة الرحم.
- ورم خبيث. ينمو هذا النوع من الساركوما وينتشر بسرعة ، ويؤثر بشكل خاص على عضلات الرحم.
- ساركوما انسجة بطانة الرحم. هذا النوع من الساركوما اللحمية الرحمية نادر ويؤثر على الأنسجة اللاصقة لبطانة الرحم.
- ساركوما متعددة الأشكال. ينمو هذا النوع من الساركوما ببطء ويؤثر على عضلات الرحم أو بطانة الرحم.
أعراض الورم الخبيث والحميد
ألم في منطقة الحوض أو أسفل البطن مع اختلاف في القوة، وتضخم الرحم في حالة عدم وجود حمل ، وهذه من المراحل المتقدمة:
- التعرض للنزيف المهبلي ، وهذه الأعراض هي الأكثر شيوعاً ، مع العلم أن النزيف في مراحل ما قبل انقطاع الطمث يأتي بين فترات الحيض.
- الشعور بألم شديد أثناء الجماع.
- الغثيان والقيء والشعور بالتعب.
- آلام الظهر والعمود الفقري.
- ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم.
- النفور من الأكل.
- انخفاض مستمر في وزن الجسم.
- التعرق المفرط أثناء النوم.
- الشعور بألم مزعج في أجزاء مختلفة من الجسم.
- وجود قشعريرة في الجسم.
- وجود نزيف ولكن بكمية قليلة.
- كثرة التبول أو احتباس البول داخل المثانة.
- صعوبة في التغوط مع ألم شديد نتيجة ضغط الورم على منطقة الشرج والمستقيم.
- ارتفاع ضغط الدم يأتي هذا العَرَض في حالة وجود ورم كبير الحجم.
أسباب الورم الحميد والخبيث
الاكتئاب والحالات النفسية والتوتر، إذا تعرضت لعدوى أو بعض الالتهابات، وتعريض الجسم للمواد السامة بما في ذلك الإشعاع:
- نظام غذائي غير لائق أو صحي.
- صفات أو جينات معينة.
- مشاكل الإنجاب والعقم.
- للشيخوخة جانب كبير في الإصابة بسرطان الرحم الخبيث ، حيث تتعرض 25٪ من النساء قبل سن الأربعين للإصابة بسرطان الرحم ، بينما تتعرض 75٪ من النساء فوق سن الأربعين للإصابة.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الحيوانية.
- تؤدي زيادة الوزن أو السمنة إلى زيادة إفراز هرمون الإستروجين.
- الاستخدام المفرط لحبوب منع الحمل.
- العلاج بالإستروجين وحده وليس بالبروجسترون.
- تصل المرأة إلى سن اليأس أو سن اليأس في وقت متأخر من العمر ، أي بعد سن 55 عامًا.
- كيسات المبيض.
- متلازمة لينش.
- الإصابة بمرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإفراط في تناول بعض علاجات سرطان الثدي.
- إذا كانت الأم أو الأخت مصابة بسرطان الرحم ، فإن خطر الإصابة بالعدوى يكون أكبر.
الوقاية من أورام الرحم
ممارسة الرياضة اليومية بانتظام لأنه يقي المرأة من الإصابة بسرطان الرحم:
- تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن ، مثل الخضروات والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف.
- ابتعد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية ولا تفرط في الشاي والقهوة.
- الإقلاع عن التدخين تمامًا والابتعاد عن المدخنين ، لأنه يؤثر سلبًا على صحتها.
- الحفاظ على وزن مثالي للجسم.
- التقليل من استخدام الأدوية التي تنظم هرمونات الجسم لأنها تأتي بنتائج عكسية وتسبب ورمًا في الرحم في معظم الحالات.
- قم بزيارة الطبيب بين الحين والآخر وإجراء الفحوصات اللازمة والأشعة السينية للاطمئنان على صحة الرحم ، وخاصة أولئك الذين لديهم صفة وراثية.
- أخذ التطعيمات اللازمة ضد أورام وسرطان الرحم.
علاج الأورام الحميدة والخبيثة
التدخل الجراحي ، والذي يشمل إزالة الأورام الليفية الموجودة داخل الرحم أو خارجه ، ومع تطوير الأدوات المستخدمة يمكن إزالة الورم من خلال تنظير البطن:
- استخدام الأدوية التي تمنع إفراز هرمون الاستروجين من المبايض ، وهذا النوع من العلاج يقلل من حجم الورم إلى النصف.
- تناول مضادات البروجسترون وهذا الدواء يعمل على تصغير حجم ورم الرحم.
- أخذ مُعدِلات مستقبلات هرمون الاستروجين الانتقائية لتقليل حجم أورام الرحم وغالبًا ما تستخدم في سن اليأس.
- تناول حبوب منع الحمل بجرعات منخفضة لوقف النزيف لكنها لا تؤثر على حجم الورم.
- هرمونات الأندروجين: تعمل هذه الأدوية على تقليل النزيف المهبلي ، لكنها لا تؤثر على الورم من حيث الحجم ، وهناك بعض الآثار الجانبية عند تناول هذه الأنواع من الأدوية.
- زيادة وزن الجسم
- تشنجات عضلية.
- النمو المفرط لشعر الجسم.
- الشعور بالاكتئاب وتغيرات المزاج.
- خفض الكولسترول المفيد.
- زيادة إفرازات إنزيمات الكبد.
- التدخل الجراحي ، وهو استئصال الرحم بالكامل مع المبايض أو قناة فالوب أو عنق الرحم ، حسب مرحلة تطور الورم.
- يستخدم العلاج الإشعاعي للحد من زيادة حجم الورم أو انتشاره ، وفي حالة عودة الورم مرة أخرى ، وفي حالة عدم تحمل الجراحة ، في حالة الرغبة في الإنجاب.
- يستخدم العلاج الكيميائي للحد من انتشار الورم أو العودة مرة أخرى بعد استئصال الرحم أو مكان الورم.
- العلاج الهرموني ، وهو تناول أدوية البروجسترون التي تساعد على تقليل حجم الورم أو علاجه في حالة الانتكاس.
علاج الأورام بالأعشاب
ينظم هذا النوع من النبات إفراز الهرمونات الأنثوية، يزيد من إفراز هرمون البروجسترون ويقلل من إفراز هرمون الاستروجين الذي يساعد في نمو الخلايا السرطانية:
- يساعد في تقليل حجم الورم ولكن بنسبة قليلة.
- يعمل هذا النبات على تنظيم الدورة الشهرية.
- تحفيز وظائف الجهاز التناسلي.
- يقلل من نزيف الرحم الناجم عن الأورام.
- تقوية عضلة الرحم.
- يساعد على استقرار الحمل.
- يحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية.
- يقلل من الآلام التي تسببها أورام الرحم.
- يتم تنشيط الدورة الدموية.
- يتخلص الجسم من الأنسجة والخلايا الميتة والزائدة.
- يقوي جهاز المناعة.
- يحمي الرحم من نمو أي خلايا سرطانية.
- يعالج أورام الرحم لاحتوائه على مركب البربرين.
- هذه العشبة تنقي الدم من السموم.
- يعمل على إفراز هرمون الإستروجين بنسبة قليلة.
- مصدر غني بالفيتامينات والمعادن.
- الشاي الأخضر له فعالية قوية في تخليص الرحم من الأورام الليفية.
- تعالج الحلبة سرطان الرحم ، وقد ذكر بعض العلماء أن الحلبة لها فوائد عديدة في القضاء على أورام الرحم بشكل دائم.
لقد ذكرنا في هذا المقال علاج أورام الرحم الحميدة والخبيثة وكيفية الوقاية منها. يجب على المرأة المتابعة بشكل دوري وإجراء الفحوصات اللازمة للحد من زيادة أو انتشار أورام الرحم ونرجو الفائدة للجميع.