ما هو الرهاب في علم النفس؟ الرهاب هو مرض عقلي يصيب الشخص حيث يشعر الشخص بخوف شديد من أشياء معينة والرهاب أو الفوبيا هو حالة من الخوف الشديد وغير المنطقي من بعض الأشياء. يظهر هذا الرهاب عند رؤية هذه الأشياء أو النظر إليها حيث يكون هذا الخوف من شيء معين أو من شخص أو من المرتفعات أو الخوف من نوع معين من الحيوانات في بعض الأحيان يسبب الشخص المصاب بالرهاب الكثير من الإزعاج والإحراج لكثير من الناس ، حيث يمكن للشخص التخلص من هذا المرض من خلال الخضوع لأنواع من العلاج النفسي فتابعونا.
ما هو الرهاب وأعراضه
يعتبر هذا الرهاب من أكثر الأمراض العقلية انتشارًا وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. النساء أكثر عرضة للإصابة بالفوبيا من الرجال:
- في بعض الحالات يصنف هذا المرض على أنه نوع من الاضطرابات النفسية التي تصيب الإنسان ، خاصة إذا كان هذا الخوف الشديد يؤدي إلى إعاقة حياة الشخص ويؤدي إلى عدم قدرة الشخص على ممارسة وظائفه اليومية والأنشطة الاجتماعية التي يقوم بها.
- الشعور بالضيق الشديد وتخيل الكثير من الأشياء التي تسبب له خوفًا كبيرًا وعدم الراحة.
- يشعر المصاب بالفوبيا بالاختناق الشديد والدوخة ، بالإضافة إلى آلام شديدة في المعدة.
- عندما يواجه الشخص أشياء تسبب له خوفًا كبيرًا ، فإنه يركض ويركض عندما يراها.
- غالبًا ما يكون هذا الشخص المصاب أكثر توترًا وقلقًا لأن هذا الشخص يفكر باستمرار في الخوف قبل حدوثه.
- ينزعج الشخص المصاب بالفوبيا باستمرار ، لدرجة البكاء أحيانًا.
- بالإضافة إلى هذه الأعراض ، قد يُظهر الشخص المصاب بعض التغييرات الجسدية عندما يعاني الشخص من الأشياء التي تسبب الرهاب ، مثل زيادة ضربات القلب والشعور بضيق التنفس.
- يعاني الشخص المصاب بالرهاب من عاطفة شديدة ناتجة عن عدم سيطرة الشخص على قدرته على الكلام.
- بالإضافة إلى ذلك ، يشعر هذا المريض دائمًا بخوف شديد ومفرط وغير عقلاني ، مما يمنحه إحساسًا بالهلاك.
- قد يبدو أن الشخص المصاب بالرهاب يعاني من بعض الاضطرابات النفسية ، مثل الصراخ ورؤية الكوابيس المزعجة والبكاء باستمرار لأسباب غير عقلية. بالإضافة إلى أن هذا الشخص يعاني دائمًا من الاكتئاب والقلق والتوتر.
أسباب تؤدي الى الرهاب
هناك بعض العوامل التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالرهاب ، ومنها:
- في بعض الأحيان تكون العوامل الوراثية هي السبب الرئيسي لتعرض الشخص لمرض الخوف ، وقد يصاب الأطفال بالرهاب ، وهذا هو إصابة بعض الأقارب بهذا المرض.
- تعرض الشخص لبعض المواقف والأحداث المؤلمة مثل الغرق أو الحرق أو بعض الحوادث المرورية وغيرها من الأحداث الصعبة التي تؤثر على نفسية الشخص وغالبًا ما تؤدي إلى الذعر والخوف الشديد عند تعرضه لأحداث مماثلة.
- غالبا ما يعاني الشخص من رهاب من المشاكل الصحية ، خاصة إذا كان هذا الشخص يعاني من العديد من الأمراض بشكل مستمر ومستمر.
- من الأسباب التي تؤدي إلى الرهاب هو تعاطي الشخص للمخدرات والكحول ، كما تعرض الشخص لصدمة شديدة في الدماغ.
- نادرًا ما يصاب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا بالرهاب ، ولكن المرض يحدث بشكل شائع في مرحلة الطفولة والمراهقة.
أنواع الرهاب
قسم علماء النفس الرهاب إلى عدة أنواع ، وهي:
- يعد الرهاب المعقد من أصعب أنواع الرهاب وتعقيدًا حيث يؤثر هذا المرض على صحة الشخص المريض أكثر من خوفه من أشياء معينة.
- في بعض الأحيان يرتبط هذا النوع من الرهاب بالعديد من أنواع الرهاب الأخرى ، على سبيل المثال ، يرتبط خوف الشخص من الأماكن المغلقة بخوفه من المرض والشعور بالوحدة.
- في بعض الأحيان قد يتكاثر هذا النوع من الرهاب في الشخص ويؤدي إلى عدم الخروج من المنزل مطلقًا.
- أوضح العلماء أن تعرض الشخص لمرض الرهاب المعقد هو نتيجة تعرض الشخص للعديد من التجارب السيئة في حياته ، بالإضافة إلى العوامل البيئية والوراثية.
- الرهاب البسيط، يرتبط هذا النوع من الرهاب بخوف الشخص من شيء معين مثل الخوف من نوع معين من الحيوانات ، والخوف من المرتفعات ، والخوف من طبيب الأسنان ، وغيرها من الأشياء البسيطة التي لا تسبب الخوف عادة.
- الأطفال هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الرهاب وخاصة في مرحلة الطفولة ، حيث ينتهي هذا المرض بالبلوغ ونمو الأطفال ، بالإضافة إلى مساعدة الوالدين لهؤلاء الأطفال.
- الرهاب الاجتماعي ويشمل هذا النوع من الرهاب خوف الشخص من جميع الأنشطة التي تتطلب وجود العديد من الأشخاص. حيث يصاب هذا الشخص بقلق وتوتر شديدين وبالتالي يؤثر على أداء الشخص ويصل أحيانًا إلى درجة الهروب من القيام بهذا النشاط والشخص الذي يقدم بعض الحجج التي لا أساس لها من الصحة عندما تعاني امرأة من هذا النوع من الرهاب ، لا يمكنها تكوين علاقات اجتماعية والهرب من المناسبات والدعوات.
علاج خاص بالرهاب
لا يوجد علاج محدد يمنع الشخص من الإصابة بالفوبيا. ومع ذلك ، إذا خضع الشخص للعلاج المناسب في البداية ، فإن ذلك يساعد في تقليل ظهور المضاعفات الخطيرة لهذا المرض:
- غالبًا ما يعتمد علاج الرهاب على مزيج من العلاج النفسي وبعض الأدوية الطبية ، اعتمادًا على نوع الرهاب الذي يعاني منه الشخص.
- في حالة إصابة الشخص بفوبيا من شيء معين ، فإن استخدام العلاج النفسي والسلوك يساعد الشخص على التخلص من هذا النوع من الرهاب.
- وذلك من خلال استخدام الطبيب لما يسمى بالعلاج باستخدام أسلوب المواجهة ، حيث يواجه الشخص المصاب الشيء المحدد الذي يسبب الخوف للشخص ، في ظروف معينة وخاصة.
- في حالة الرهاب الاجتماعي ، خاصة إذا كان هذا النوع من الرهاب مرتبطًا بالشخص الذي يقوم بنشاط معين أمام الآخرين.
- في هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بإعطاء الشخص بعض الأدوية ، مثل حاصرات بيتا ، وإذا كان هذا النوع من الرهاب لا علاقة له بالأنشطة الاجتماعية ، يقوم الطبيب بإعطاء الشخص بعض مضادات الاكتئاب.
- إذا كان الرهاب الذي يعاني منه الشخص هو الخوف من المرض ، فإن هذا النوع يشبه علاج نوبات الهلع التي تصيب الشخص.
- حيث يصف الطبيب عدة أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب ، مثل الأدوية التي تحتوي على مادة السيروتونين ، وفي بعض الحالات بعض الأدوية المهدئة والمضادة للقلق مثل الديازيبام.
علاج الرهاب بالأعشاب
يلجأ بعض الأشخاص أحيانًا إلى الأعشاب للتخلص من الرهاب ، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأعشاب:
- البابونج
- يمكن للشخص المصاب أن يستخدم عشبة البابونج التي تساعد على تهدئة أعصاب الشخص وتلعب دوراً فعالاً في التخلص من القلق والتوتر الذي يصيب الشخص.
- القفزات
- تعمل هذه العضلة على تهدئة الأعصاب وتساعد على التخلص من الأرق والتوتر لدى الشخص المصاب بالرهاب ، ولكن يجب على الشخص الحرص على عدم تناول القفزات مع مضادات الاكتئاب.
- الخزامى
- تحتوي هذه العشبة على مادة سامة لا يمكن للإنسان تناولها ولكن لها رائحة جذابة تساعد على الاسترخاء والتخلص من القلق والتوتر.
في نهاية رحلتنا مع ما هو الرهاب في علم النفس؟ يجب على الشخص المصاب بأي نوع من أنواع الرهاب أن يتوجه إلى الطبيب المختص في البداية حتى لا يؤدي ذلك إلى ظهور مضاعفات لهذا الشخص تؤثر على حياته العملية ونرجو الفائدة للجميع.