ما هي السورة التي كانت سبب اسلام عمر بن الخطاب، قصة دخول عمر رضي الله عنه في الإسلام غريبة، فبعد أن قام حمزة بن عبد المطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بإهانة أبي جهل في مكة، أراد عمر بن الخطاب الانتقام لأبي جهل لأنه كان عم عمر من جهة أمه، وذلك لأن العرب عادة ما لجأوا إلى القتال بالسيوف في مثل هذه الحالة، فلذلك شحذ عمر سيفه وخرج من بيته بنية الذهاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبينما كان في طريقه وفي يده سيف قابل سعد بن أبي وقاص الذي سأله عن وجهته، فأخبره عمر أنه سيقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وبعد بعض النقاش قال سعد: “من الأفضل أن تعتني بأسرتك أولاً، فأختك وزوج أختك كلاهما أسلم “.
السورة التي كانت سبب اسلام عمر بن الخطاب
سمع عمر بأن أخته وزوجها أسلموا فغير اتجاهه وتوجه مباشرة إلى منزل أخته، فعندما طرق عمر على الباب كانوا يدرسون القرآن، وكانت شقيقته فاطمة خائفة من سماع صوت عمر وحاولت إخفاء الجزء الذي كانت تقرأه من القرآن الكريم، فعندما دخل عمر المنزل سأل عن إسلامهم، وعندما وجد أنهم قد أسلموا وقع أولاً على شقيق أخته وضربه ضرباً مبرحاً، وعندما تدخلت أخته ضربها بعنف على وجهها حتى نزفت بغزارة، وعندما رأى أخته تنزف رق قلبه لها وطلب منها أن تأتيه بما كانت تقرأ، فطلبت منه قبل ذلك أن يغتسل ليكون طاهرا من أجل أن يمسك القران، وبعدها قرأ من سورة طه، وهي السورة التي كانت سبب إسلام عمر بن الخطاب.
عمر بن الخطاب السيرة الذاتية
ينتمي عمر إلى عائلة من الطبقة الوسطى لا غنية ولا فقيرة من عشيرة عدي، وهي جزء من قبيلة قريش، حيث وُلِد عمر بعد 11 عامًا تقريبًا من النبي محمد، وكان صبيًا بشرة نزيهة نسبيًا نما إلى رجل طويل القامة حسن البنية عضليًا معروفًا بسلوكه الشرس ومهاراته في المصارعة، حيث بدأ عمر حياته العملية كراعٍ لوالده وخالاته، وكان يتقاضى راتباً ضئيلاً للغاية وغالباً ما يكون حفنة من التمر مقابل أيام عمل كاملة، ولكن استكمل دخله من خلال المشاركة في مسابقات المصارعة ولكن مع تطوره إلى الرجولة، أصبح تاجرًا ناجحًا ورجل أعمال محترمًا.
من هو عمر في الاسلام
كان عمر بن الخطاب (حكم من 634 إلى 644 م) الخليفة الثاني للخلافة الراشدة (632-661 م، حيث أشار المسلمون السنة إلى الخلفاء الأربعة الأوائل)، وكان من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام وأحد الصحابة المقربين للنبي الإسلامي محمد عليه الصلاة والسلام (570-632 م).
وختاما كان الحدث الأبرز في العام السادس من الإعلان هو اعتناق عمر بن الخطاب خليفة المسلمين المستقبلي إلى الإسلام، حيث كان من ألد أعداء الإسلام ومحمد رسول الله، وكان من أشد المعذبين للمسلمين.