ما هي القنطرة قبل الجنة، كما نعرف ان الدين الإسلامي والسنة النبوية العلم والمعرفة فيها كبير جدا لا يستطيع احد عليه غير العلماء، حيث جاءت كلمة قنطرة في العديد من الاحاديث النبوية، فهي المكان الذي يقتص منه المسلمين من بعضهم البعض قبل دخول الجنة، حيث يقف المسلم بين يدي الله، ويمر علي السراط المستقيم، حيث يعتقد المسلم انه نجي من النار، ولكنه لا يعرف انه ينتظره القنطرة، وهنا سوف نتحدث عن القنطرة.
ما هو الحديث الأول عن القنطرة التي بين الجنة والنار
القنطرة لا يعرفها احد حتي جاء عن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم، في الحديث القدسي الذي تكلم عن القنطرة التي بين الجنة والنار وفسره بطريق سلسه من اجل ان يفهمها الناس، حيث قال الرسول في حديثه ان المسلمين عندما ينتهون من النار يحبسون علي قنطرة بين الجنة والنار، وذلك من اجل ان يقتص المسلمين من بعضهم البعض عن المظالم التي اقترفوها في الدنيا.
ما معني القنطرة
كلنا نعرف انه يوجد عقاب وثواب، وأيضا يوجد نار وجنة لذلك كلنا نعلم ان المؤمن الذي يستطيع عبور الصراط المستقيم، فهذا يدل ان هذا المسلم ايمانه قوي، ويعتبر من الصالحين في الدنيا، ولكن لا يعرف الكثير من المسلمين انه يوجد منطقة بعد الصراط وهي القنطرة، حيث يقف المؤمنين في تلك المنطقة، ويقتصون من بعضهم البعض في الاعمال التي اقترفوها في الدنيا، وهناك الكثير من الاحاديث النبوية التي توضح وتشرح عن القنطرة بشكل كامل.
ما هو شرح حديث القنطرة بين الجنة والنار
في قول النبي محمد صلي الله عليه وسلم” فمن مر علي الصراط دخل الجنة”، أي ان المسلمين اذا عبروا الصراط المستقيم انهم دخلوا الجنة، ولكن الرسول وضح لنا ان بعد الصراط يوجد مكان يسمي القنطرة، حيث يقف المسلمين في هذا المكان من اجل ان يقتصوا من بعضهم البعض، وذلك عن الاعمال التي قاموا باقترافها في الدنيا، وهذا يعتبر حكمة من الله عزو جل بحيث لا يدخل الجنة سوي المؤمنين المهذبة قلوبهم والنقية.
كيف يكون القصاص عند القنطرة
لا احد يعلم في علم الغيب الا ان هناك عقاب علي الصراط المستقيم، ولكن يوجد هناك منطقة او نقظه بعد العبور علي الصراط، الا وهي القنطرة التي أيضا لا نعرف كيف نحاسب عليها، ولكن من خلال احاديث الرسول ان لا يستطيع المسلمين دخول الجنة الا ان يتخطوا تلك المنطقة.
في ختام مقالنا نكون قد وضحنا انه يوجد عقاب وثواب في الاخرة، وكلنا نعرف ان من عبر الصراط المستقيم فهذا يدل علي ايمانه القوي، ويعتبر من الصالحين، ولكن لا نعرف ان هناك منطقة تسمي القنطرة يقف عندها المؤمنين بعد الصراط من اجل الاقتصاص قيما بينهم علي ما اقترفوه في الدنيا.