من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى، المغضوب عليهم عند الله تعالى هم الذين ذكروا في الكثير من القرآنية مقترنين مع غضب الله وسخطه عليهم لما قدموا من أعمال الباطل التي تغضب الله تعالى، لذلك دائماً يسعى الإنسان المسلم الحقيقي في المسارعة بالعمل الصالح واتباع أوامر الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، لنيل رضا الله تعالى ورضوانه فيقوم العبد الصالح في محاولة باستمرار الابتعاد عما يغضب الله من القول أو العمل أو الفعل، لذلك يتساءل العديد في معرفة من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى حتى يبتعد عن صفاتهم التي تؤدي إلى الهلاك.
من علامات غضب الله تعالى على العبد
من ضمن أكثر الأسئلة المطروحة معرفة علامات غضب الله تعالى على العبد حتى يبتعد العباد عن تلك الصفات، فقد أنزل الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم والذين أنزل فيه صفات المؤمنين والكافرين والمنافقين والمغضوب حتى يعرف العباد ما هي علامات غضب الله تعالى التي سنعرض لكم بعض منها وهي كالآتي:
- البُعد عن طريق الهداية وشريعة الرّحمن والابتعاد عن الالتزام بأوامر الدين الإسلامي .
- مداومة الإنسان على الذُّنوب والمعاصي ومصراً على المداومة في المعاصي.
من هم المغضوب عليهم يوم القيامة
وصف الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم بسورة البقرة بقوله تعالى: (وَضرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَة وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلك بِأَنهُمْ كَانُوا يَكْفرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيّينَ بِغَيْرِ الْحَق ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَكَانُوا يَعْتدُونَ)، أي أن المغضوب عليهم عند الله تعالى هم اليهود، لذلك لأنهم استحقوا غضب الله تعالى، فهم أشد الناس في الكفر وأعظم في الفساد والخبث وأفسدوا في الأرض كثيراً وقتلوا الأنبياء وكفروا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين
يهتم العديد من الأفراد في معرفة ما الفرق بين من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين، لذلك سنتطرق لذكر ما جاء في التفسير عن معرة كلاً منهم، فقد ورد ذكرهم في القرآن الكريم بسورة الفاتحة في قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أنعمت عَلَيْهِم غَيرِ المغضوب عليهم وَلاَ الضَّالِّينَ)، حتى أجمع أهل التفسير والعلم أن المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى كما ورد في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
تفسير غير المغضوب عليهم ولا الضالين
سنعرض تفسير أهل العلم والفقهاء فيما ورد عن تفسير من سورة الفاتحة في قوله تعالى: (صِراط الذين أنعمت عَلَيْهِم غَيرِ المغضوب عليهم وَلاَ الضَّالِّينَ)، فقد ذكر في القول الأول أن المغضوب عليهم هم الذين فسدت أعمالهم وبطلت إرادتهم وجاء في قول آخر الذين اجتمع عليهم معظم المفسرون الكبار، أنَّ المغضوب عليهم هم اليهود والضَّالين هم النَّصارى.
في نهاية مقالنا يكون قد ذكرنا من هم المغضوب عليهم عند الله تعالى كما ذكر المفسرون الكبار، لذلك يجب على المسلم أن يسعى دائماً بالابتعاد عن طريق الباطل واتباع طريق الحق والهداية لنيل الفوز العظيم يوم القيامة.