اسلاميات

قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم!

قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم!

قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم!، قوم عاد هي قصة كان نهايتها الهلاك، حيث يعتبر ان قوم عاد كانوا من سكان الجزيرة العربية، حيث كانوا يسكنون أعالي الرمال ارسل الله سبحانه وتعالي سيدنا هود عليه السلام من اجل هدايتهم الي عبادة الله واخراجهم من الظلمات الي النور، لكن هذا القود استهزأ بسيدنا هود فارسل عليهم الله غضبه حتي قام بخسفهم وهنا نتحدث عن قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم!.

اهل عاد ونبي الله هود

كان لأهل عاد قوة جسدية كبيرة ، كما تميزوا بقوامهم الطويل ، وزادهم الله في الخير والمال والرزق حتى كبروا وأصبحوا أقوياء في الأرض ، كما ذكر بعض المؤرخين أنهم أول من عبادة الأصنام بعد الطوفان الذي أصاب أهل سيدنا نوح “عليه السلام” ، فأرسل إليهم الله نبيه هود ليدعوهم لعبادة الله وحده ، وترك عبادة الأصنام التي لا تنفع ولا تضر ، والله تعالى. قال: وقل الذين عادوا إلى أخيهم هدى ، قال: يا شعبي اعبدوا الله. لا اله الا الله “.

لكن أهل عاد اتهموا سيدنا هود بالكذب والحماقة والجنون ، لكن رغم إنكار أهل هود استمر في دعوتهم لعبادة الله وحده ، واستجابوا لهذه الدعوة بالرفض والاستنكار بحجة فعل ذلك. عدم إحضارهم بعلامة أو برهان أو معجزة تدل على نبوته ورسالته وأنهم لن يتركوا عبادة الأصنام ، وقالوا إن دعوته تضر بآلهتهم لأنه يدعو إلى عبادة الآخرين ، وأنه إذا أرادهم أن يصدقوه. فيأتي إليهم برهان أو بمعجزة تثبت نبوته ورسالته.

قال الله تعالى: قالوا: أتيتم إلينا لتعبد الله وحدك ، ونذر لما كان آباؤنا يعبدون؟

وازداد أهل عاد في غطرستهم واستبدادهم ، وأنكروا بآيات الله ، وكانوا جائرين وظالمين في الأرض ، ونكروا نعمة الله عليهم ، وانخدعوا بقوة بنيهم وأجسادهم.

قال الله تعالى: “إما رجعوا متعجرفين في الأرض بغير حق ، وقالوا من أقوى منا لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أكثرهم قوة وهم ينكرون بآياتنا”.

سيدنا هود ظل ينادي قومًا عادوا إلى عبادة الله وتركوا عبادة الأصنام لسنوات عديدة ، وهذه الدعوة لم تزدهم إلا بالكفر والاستبداد. أن عذاب الله سوف يصيبهم.

قال الله تعالى: “قال لك من ربك قد وقعت رجسًا وغضبًا لأجادلينا بأسماءك وأسماء آبائك سميتموها ما نزل الله من السلطان فانتظروا أنا معكم منتظرًا”. صدق الله العظيم.

وسيعرفون في ذلك الوقت أن دعوته هي الحق وأن الله هو الله الوحيد ، وقد برأهم من أفعالهم وظلمهم وكفرهم بالله وارتباطهم به.

كيف هلك اهل عاد؟

أوحى الله لسيدنا هود أنه استجاب دعائه ، وأنه سينزل عذابًا بأهل عاد حتى يصبحوا مثل زبد البحر بلا قيمة.

قال الله تعالى: “فانتصبهم الصراخ بالحق فجعلناهم حثالة بعيدين عن الظالمين”. صدق الله تعالى.

كان عذاب قوم عاد مع الريح كما أخبرنا القرآن الكريم ، عندما أبقى الله عليهم المطر حتى أصبحت أرضهم قاحلة وقاحلة ، فاندفعوا إلى آلهتهم ، داعين عليهم ، دون الله. ، لينزل عليهم المطر وينتظر الرد ، فأرسل لهم الله تعالى سحابة ، فلما رأوها تقترب ظنوا أنها المطر ، وأن آلهتهم قد استجابت لهم وابتهجوا وابتهجوا ، كما قال على لسانهم في القرآن الكريم: “فلما رأوه مستديرًا نحو أوديةهم قالوا هذا مطر”.

لكنها لم تكن سحابة ممطرة كما توقعوا ، بل كانت عقاب الله عليهم في صورة سحابة ممطرة.

قال الله تعالى: (فلما رأوه يعبر أوديةهم قالوا: هذا ريح تمطر. بل هاجمه فهاجمه. صدق الله العظيم

استمرت هذه الرياح لمدة سبع ليالٍ وثمانية أيام لم تتوقف لحظة واحدة ، وكانت رياحًا جافة ومعقمة لم تحمل مطرًا ولا تلقيح المحاصيل ، وباردة كالثلج ، وجافة كالصحراء ، وكان فيها صوت مخيف ومرعب. وقال تعالى: (ما ياتي عليها لا يفارقك إلا أنقاضها). لقد خلفت هذه الرياح دمارا ودمارا كبيرا في أرض أهل عاد ، إذ دمرت كل أشكال حياة الإنسان ونسله في الهواء. .

قال الله تعالى: “ثم رأيت الناس فيها ذبلوا كأنهم قزم ونخيل فارغة”. لم يبق أحد من الذين عادوا ، فقد أبيدوا جميعًا ، وخلت بيوتهم ، وعاقبهم تعالى وعلوهم بعذاب الله تعالى.

قال الله تعالى: (ويتبعون لعنة في الدنيا ، ويوم القيامة ، فإن لم يكفروا مرة أخرى ، يعودون إلى ربهم). صدق الله العظيم

الدروس المستفادة من قصة اهل عاد

· اللجوء إلى الله

واللجوء إلى الله تعالى والتوكل عليه في كل شيء كما فعل سيدنا هود “عليه السلام”. لم يكن لديه القوة ولا القدرة على التغلب على أهل عاد ، لأنهم كانوا أقوياء ومتغطرسين في الأرض ، فدعا الله تعالى أن يوفقهم ضدهم ويظهر الحق ويقضي على الباطل.

الله لا يريح الظالمين

والله تعالى يريح الظالمين ولا يهملهم ويجعلهم يثابرون على ظلمهم فيقودهم ذلك الظلم إلى هلاكهم ونهايتهم.

حكم الله تعالى

عندما يتأخر الله تعالى في الاستجابة للدعاء ، فهذا فقط لحكمة يعلمها الله عز وجل. ولعل الإنسان يدعو لنفسه دعاءً فيه شرّ وهو لا يعلم.

الصبر

نصر الله عليه مهما طال انتظاره ، فالسهولة لا تأتي إلا بعد الضيق ، والله تعالى يحب الاقتراب من عباده المخلصين بالدعاء واللجوء إليه في أزماتهم وأوقاتهم الصعبة ، وهم يشكرون له وحمده على نعمه ونعمه وعطاياه الجميلة ، وقال الله تعالى في كتابه الكريم: عبادي يسألك عني ، فأنا قريب من الرد على دعاء المتصل إن دعا فلا يفعلون. تجاوبوا معي وآمنوا بهم. صدق الله العظيم

معلومات عن أهل لوط

الغفران والتوبة

استغفار الله والتوبة إلى الله تعالى من أهم أسباب الرزق ووفرة الراحة والأمان ، كما جاء في القرآن الكريم على لسان الرسول هود “صلى الله عليه وسلم” ، مخاطباً القوم الذين عادوا: “يا شعبي استغفر ربك ثم تاب أن ترسل الجنة لك مادرارا ويزدكم على قوتك وتولى مسئولية المجرمين “. صدق الله العظيم

وكما جاء في سورة نوح مخاطبًا شعبه: قلت: استغفروا لربكم ، لأنه كان غفورًا. ترسلك السماء بوفرة. وهو يرزقك ثروة وأولادًا ، ويصنع لك حدائق ، ويصنع لك أنهارًا “. صدق الله العظيم

في نهاية المقال نكون قد تحدثنا عن قصة قوم عاد وكيف كان هلاكهم!، وأيضا تعرفنا عن قوم  عاد الذي ارسل اليهم الله سيدنا هو عليه السلام، وأيضا تعرفنا علي الدروس المستفادة من تلك القصة التي يوجد بها العبر الكثيرة، الدروس المستفادة من اهل عاد من هذه القصة التي تعرفنا عليها.

 

 

السابق
كريم نيوسين لماذا يستخدم
التالي
اين يباع الزي المدرسي بالإمارات