ما هو الاسم القديم للبحرين وحضارتها، سوف نتحدث في هذا المقال عن ما هو الاسم القديم للبحرين وحضارتها تعبر البحرين من الدول العربية التي تقع في الخليج العربي، واللغة الرسمية لها هي اللغة العربية التي يتحدثون فيها الناس فيما بينهم، وأيضا نظام الحكم هو ملكي ولكن يوجد برلمان يضع القوانين التي تحكم البلاد، تعتبر البحرين من الدول الناتجة للغاز والنفط، وهنا سوف نتحدث عن ما هو الاسم القديم للبحرين وحضارتها.
الاسم القديم لحضارة البحرين
تمتلك حضارة دلمون العديد من المعالم التاريخية مثل قلعة البحرين وما يسمى بالمقابر الجبلية ، بالإضافة إلى الجمال الرائع للجداريات الفنية. عملت مملكة البحرين على الحفاظ على الآثار الموجودة في حضارة دلمون في متحفها في البحرين.
حضارة دلمون وتاريخها
بدأت حضارة دلمون بين 2800 و 323 قبل الميلاد. تتكون دلمون من الجزر البحرينية والمناطق الشرقية لشبه الجزيرة العربية. كان أهل هذه الحضارة من السامية الذين استقروا في المنطقة الوسطى من شبه الجزيرة العربية.
أشارت العديد من الحضارات القديمة إلى حضارة دلمون على أنها حضارة سومر ، والحضارة الآشورية ، والحضارة البابلية ، وحضارة العقاد. يعود سبب نشوء حضارة دلمون إلى موقعها الجغرافي وتعدد مصادرها المائية وتعدد إمكانياتها الطبيعية.
خصائص حضارة دلمون
تميزت حضارة دلمون بخصائصها الثقافية العديدة ومن أهمها:
العقارات التجارية والزراعية
هناك العديد من العلامات التي تدل على الأنشطة التجارية واسعة النطاق في حضارة دلمون ، مع توفير المياه العذبة ، مما ساعد في زيادة النشاط الزراعي أيضًا ، وكانت التجارة في ذلك الوقت تتم بطريقة المقايضة بين الدولتين. أهل هذه الحضارة.
لعبوا دور الوسطاء بين وادي النيل وبلاد ما بين النهرين ، وساعد سقوط حضارات السند بعد الغزو الآري في ازدهار التجارة في دلمون بشكل كبير ، لكن قطع الموارد التجارية أدى إلى إضعاف التجارة في دلمون حتى تمكن الآريون من استعادة العلاقات التجارية مع منطقة الخليج.
كما عملت حضارة دلمون على التواصل مع العديد من مراكز الحضارة الأخرى ، مثل حضارات بلاد ما بين النهرين ، وحضارات وادي السند ، والحضارات الفارسية ، وقد ورد في كتابات بلاد ما بين النهرين أن حضارة دلمون كانت أكثر الحضارات احتكارًا. في تجارة النحاس في هذه الفترة الزمنية.
صيد السمك
تميز سكان حضارة دلمون بقدرتهم على استخراج اللؤلؤ وصيد الأسماك من المحيط ، بالإضافة إلى أن مياه البحر كانت الوسيط بين دلمون ومراكز الحضارات الأخرى.
مدن حضارة دلمون
اكتشفت بعثة دنماركية 4 مدن أثرية في دلمون ، من خلال حفر موقع قلعة البحرين. تعود كل مدينة من المدن الأربع إلى حقبة مختلفة من حضارتها وهي:
اول مدينة
توجد في هذه المدينة طبقات أثرية هي الأقدم في التاريخ ، وتتمثل في المنازل التي شيدت على طول ساحل البحر ، واكتشف باحثو هذه المدينة أنها تعرضت للتدمير والحرائق بسبب الغبار الذي عثروا عليه. تحتوي على حبوب الفحم.
ربطوا بين تدمير هذه المدينة والكتابات والنصوص المسمارية المنسوبة إلى سرجون العقاد ، كما عثروا على العديد من بقايا آثار أخرى ، بما في ذلك أواني مصنوعة من أحجار الكلوريت وأواني فخارية منقوشة بالنقوش المسمارية.
المدينة الثانية
وكان لها دور فعال في حركة التجارة ، لتترك أثراً جيداً على هندستها المعمارية وأساسها ، لذلك وجد باحثو هذه المدينة أعداداً كبيرة من معالمها الأثرية ، والتي تضم أوزاناً حجرية سهلت عمليات التجارة ، وضبط الحسابات. التي تحدث بعد تقييم البضائع باستخدام المقاييس لنقلها في الميزان إلى الجانب الآخر. .
بالإضافة إلى الأختام الحجرية التي يتم تصنيعها في ورش صناعة الأختام ، والتي اكتشفها الباحثون أثناء أعمال التنقيب في هذه المدينة ، فإن هذه المقتنيات تشير إلى المستوى الحضاري المتميز الذي استطاعت حضارة دلمون الوصول إليه في فترة هذه المدينة.
المدينة الثالثة
كانت هذه المدينة يحكمها وجهاء في دلمون ، وتميزت بحجمها الضخم ، وأشار الباحثون إلى أنها كانت تصدر أجود أنواع التمور ، لأنها وجدت مخازن لتخزين التمور خلال فترة التنقيب.
كما عثروا على أواني فخارية بأعداد كبيرة ، والتي كانت مصنوعة بالطريقة التي يستخدمها من يسمون بالكيشيون ، الذين فرضوا السيطرة على الجزء الجنوبي الشرقي من بلاد ما بين النهرين ، القادم من جبال زاغروس.
دلت أشياء كثيرة على أن الكيشيين استقروا في منطقة الخليج العربي ، مثل معبد الإله عشتار وهو دليل مهم على وجودهم في دلمون.
أثبتت الحفريات التي قامت بها البعثات الفرنسية ، والتي جاءت مكملة لمشروع الحفريات التي قامت بها البعثات الدنماركية ، وجود علاقة وثيقة بين قبائل دلمون وقبيلة كاش ، عندما اكتشفت البعثات الدنماركية من خلال حفرياتها وجود قصور تابعة للبعثات الدنماركية. حكم قبائل الكاش.
إلا أن التنقيبات الفرنسية رأت أن الجزء الشمالي من أحد القصور لا يختلف كثيرًا عن منطقة الإسكان الجنوبية ، لذلك اعتقدوا أنه مسكن عادي ، لكنهم اكتشفوا لوحًا مسماريًا صغيرًا ، وكذلك بعض أجزاء من قطع الطين المختومة.
أما أحد القصور الأخرى ، فقد اعتقدوا أنه معبد لأنهم وجدوا أحد الأختام التي تحتوي على بعض النقوش المسمارية التي تذكر اسم إله الثعبان المسماري.
رابع مدينة
المدينة الرابعة شيدت على أنقاض المدينة الثالثة ، وهي امتداد لها ، وشيدت على شكل ضخم يشبه القصر ، ويعتقد البعض أنها قصر ملك دلمون “أوبري”. .
تميزت المباني في المدينة الرابعة بكون الجزء الأول مشابه للوحدة الإدارية ، والجزء الثاني مخصص للمهام الدينية ، وتصميمه مشابه لتصميم المباني في بلاد الرافدين.
لماذا اختفت حضارة دلمون؟
تسببت أحداث كثيرة في تدخل عدد من الحضارات الأخرى في حضارة دلمون ، ومن أهم هذه الأحداث ما يلي:
- بعد ازدهار حضارة دلمون ، اعتبرت الحضارة الأكادية ، الحضارة الكلدانية ، بالإضافة إلى الحضارة الآشورية ، فتقدمت جيوش الملك الأكادي سرجون لمحاصرة دلمون وضمها للسلطة الأكادية.
- سيطرت السلطة الكلدانية على دلمون ، لدرجة أنها كانت تدفع إتاواتها ، بالإضافة إلى إرسالها للتحول إلى الكلدان.
- أصبح توكولتي نينورتا ، أحد ملوك أشور ، ملكًا على دلمون ، وكان دائمًا فخورًا بقدرته على جعله ملكًا عليها.
بعد أن تعرفنا على دلمون ، الاسم القديم للبحرين وحضارتها ، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع في جميع وسائل الاتصال حتى يعرف الجميع عن حضارة دلمون ، وتاريخها ، ومظاهرها المختلفة ، ومدنها المتعددة ، و أسباب اختفائه.